الجمعة، 8 يناير 2016

معنى (كلمات الله) في حديث: (مَنْ نَزَلَ مَنْزِلا فَقَالَ أَعُوذ بكلمات الله التامات مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذَلِكَ) رواه مسلم

معنى (كلمات الله) في حديث: (مَنْ نَزَلَ مَنْزِلا فَقَالَ أَعُوذ بكلمات الله التامات مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذَلِكَ)
رواه مسلم


قال النووي:
قيل المراد بالكلمات هنا: القرآن.
شرح صحيح مسلم(٣١/١٧)

قال شيخ الإسلام:
وكان صلى الله عليه وسلم يقول:(أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر) ومن المعلوم أن عذا هو الكوني الذي لا يخرج منه شيء عن مشيئته وتكوينه وأما الكلمات الدينية فقد خالفها الكفار بمعصيته.
التحفة العراقية(٤٧/١)


قال العثيمين:
كلمات الله تشمل كلماته الكونية وهي التي في قوله تعالى:(إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون)
وتشمل كلماته الشرعية وهي الوحي.
شرح رياض الصالحين(٦١٩/٤)

قال عبدالرزاق البدر:
المراد بكلمات الله: قيل القرآن وقيل هي كلماته الكونية القدرية.
فقه الأدعية والأذكار(٤٩٠)

قال سعيد بن وهف القحطاني:
كلمات الله أسماؤه وكتبه.
شرح حصن المسلم(١٨٣)

قال صالح المغامسي:
كلمات الله هي القرآن قال تعالى:(وَتَمَّت كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدقًا وَعَدلًا ۚ لا مُبَدِّلَ لِكَلِمٰتِهِ ۚ وَهُوَ السَّميعُ العَليمُ) وتطلق كذلك على أمره سبحانه.
من لقاء تلفزيوني

والخلاصة أن العلماء مختلفون في معناها:
فريق قال بأنها كلمات الله الكونية كشيخ الإسلام
وفريق قال بأنها كلمات الله الشرعية كالنووي
وفريق قال بأنها تشمل الأمرين كالعثيمين

وهنا بحث نافع جدا في ذات الموضوع:


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق