الثلاثاء، 29 أغسطس 2017

بعض الفوائد العلمية المتعلقة بيوم عرفة


بعض الفوائد العلمية المتعلقة به


قال النبي صلى الله عليه وسلم:
( *خير الدعاء* دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)
 رواه الترمذي وغيره وحسنه الألباني.


*الفائدة الأولى:*
قال في تحفة الأحوذي على سنن الترمذي عند شرح هذا الحديث: 
ولا يخفى أن عبارة هذا الحديث لا تقتضي أن يكون الدعاء قوله لا إله إلا الله.. إلخ ، بل المراد أن خير الدعاء ما يكون يوم عرفة ، أي دعاء كان ، وقوله:(وخير ما قلت) *إشارة إلى ذكر غير الدعاء* فلا حاجة إلى جعل ما قلت بمعنى ما دعوت ويمكن أن يكون هذا الذكر توطئة لتلك الأدعية لما يستحب من الثناء على الله قبل الدعاء"ا.هـ


*الفائدة الثانية:*
"معنى أن أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة أي أقربه إجابة"ا.هـ

الإمام الباجي
المنتقى شرح الموطأ (٣٥٨/١)



قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده"
رواه مسلم


*الفائدة الثالثة*
معنى تكفير السنة القادمة؟
(عدة معاني):

١/إذا ارتكب فيها معصية جعل الله تعالى صوم يوم عرفة الماضي كفارة لها ، كما جعله مكفرا لما في السنة الماضية.

٢/ أن الله تعالى يعصمه فلا يعصي فيها.

ذكرهما الشوكاني في نيل الأوطار في باب صيام التطوع عند الحديث رقم(١٧١٠)

الاثنين، 7 أغسطس 2017

فوائد متعلقة بالكسوف

فوائد متعلقة بالكسوف:
 هل يطلق الكسوف والخسوف على الشمس والقمر؟

الجواب في نقاط:

١/جاء في القرآن نسبة الخسوف إلى القمر (وخسف القمر).

٢/ثبت في السنة في الصحيحين نسبة الكسوف والخسوف إلى الشمس والقمر معا (لاينخسفان..) (لا ينكسفان..)

٣/ لم يرد في لا في القرآن ولا في السنة نسبة الكسوف إلى القمر على وجه الانفراد.

٤/ قال ابن منظور في لسان العرب (٦٨/١٣) : استعمال الكسوف للشمس والخسوف للقمر أفصح.
حكم صلاة الكسوف:

سنة في المذاهب الأربعة واختار العثيمين أنها واجبة على الكفاية.

انظر
المغني(٣١٢/٥)
المجموع(٤٤/٥)
الممتع(١٨٠/٥)
: حكم صلاة الكسوف جماعة:

المشهور عند العلماء بأنها مستحبة ذكره واختاره شيخ الإسلام والعثيمين.

انظر
منهاج السنَّة النَّبوية (٣٠٩/٨)
الممتع(١٨٢/٥)
حكم الخطبة لصلاة الكسوف:
خلاف:
١/(الجمهور عدا الشافعية):
لا تشرع وخطبته صلى الله عليه وسلم كانت لبيان خطأ من يعتقد كون الكسوف لموت ابنه.

٢/(الشافعية واختاره شيخ الإسلام والعثيمين):
مشروعة لفعله صلى الله عليه وسلم ودعوى التخصيص تحتاج إلى دليل.

انظر
المغني(٣١٥/٢)
الممتع(٢٤٧/٥)
 فائدة وتنبيه:
لم يقع الكسوف في عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلا مرة واحدة ، قال شيخ الإسلام:

"والصواب أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصل صلاة الكسوف إلا بركوعين وأنه لم يصل الكسوف إلا مرة واحدة يوم مات إبراهيم"

مجموع الفتاوى(١٨/١٨)
للخسوف مع الفجر ثلاثة أحوال:

أولاها: أن يتقدم عنه الخسوف بزمن يسع لأداء صلاته قبل دخول وقت الفجر؛ فتصلى الخسوف ثم إذا دخل الفجر صلي.

وثانيتها: أن يتأخر الخسوف عن طلوع الفجر؛ فلا يصلى له في الأصح.

وثالثتها: أن يوافق الخسوف وقت الفجر أو يقع قريبا منه  في وقت يضيق عن صلاته فتصلى الفجر ويكفي؛ لأن مقصود الشرع الفزع للصلاة وقد وافقت فرضا؛ ثم إن سلطان القمر بالليل؛ وانتهى بطلوع الفجر؛ مع ما فيه من عدم لبس الصلاة على الناس تداخلا بين الخسوف والفجر، والله أعلم.

الشيخ صالح بن عبد الله العصيمي

نقلا عن أحد طلابه
من صلى الكسوف ركعتين كالنافلة العادية صحت صلاته وقد ورد ذلك عن بعض الصحابة"

زاد الراغب(٥٨٠/١)

>وهذا فيه توسعة لمن تصعب عليه صفة صلاة الكسوف من عامة الناس.

بالنسبة للخسوف الذي يتوقع حصوله بعد قليل فالناس بالخيار:

١/إما تقديم صلاة الخسوف على الفجر وبه أفتى الشيخ سعد الخثلان على حسابه في تويتر.

٢/أو الاكتفاء بصلاة الفجر عن صلاة الخسوف وبه أفتى الشيخ صالح العصيمي.

٣/ أن يصلى للفجر ثم إن استمر الخسوف فيصلى للخسوف.