بسم الله الرحمن الرحيم
التعامل مع المشاعر السلبية
للدكتور طارق الحبيب
(ملخص حلقة للدكتور على اليوتيوب)
- المشاعر السلبية هي مشاعر البغض ، الكره ، الشك ، التحسس ، الغضب ونحوها..
- من الخطأ أن تتحكم مشاعرنا في تفكيرنا ، الصحيح أن تتحكم أفكارنا بمشاعرنا..
- الشعور السلبي ناتج عن تفكير سلبي ، والتفكير السلبي ناتج عن موقف سلبي ..
- ليس أمامك للتعامل مع المشاعر السلبية سوى طريقتين:
- كبت المشاعر (وهذه طريقة خاطئة) ومعناها: ألا تظهر مشاعرك للآخرين وبهذا تكون قد آذيت نفسك ولم تؤذ الآخرين).
- التحكم بالمشاعر (وهذه هي الطريقة الصحيحة) ولها ثلاث خطوات:
- أن تتقبل وجود المشاعر السلبية لديك ، لأنك إن نفيتها أو تجاهلتها فلن يمكنك التعامل معها.
- اتجه إلى مصادر تلك المشاعر السلبية وعالجها ، ولا تنشغل بآثار المشاعر عن مصادرها.
- انشغل بردود أفعالك أنت ، ولا تنشغل بردود أفعال الآخرين فأنت لن تستطيع التحكم بردود أفعالهم.
- تذكر بأن تغيير المشاعر السلبية التي لديك ليس بكلمة أو نصيحة عابرة إنما هو مشروع له مرحلتان:
- الثقة بما لديك من قدرات للتعامل مع هذه المشاعر.
- الإقدام بخطوات للتغيير ، فأنت إن لم تبدأ بذاتك فلن يتغير شيء.
- تذكر وأنت تتعامل مع المشاعر السلبية قوله صلى الله عليه وسلم:(عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير).
- تذكر وأنت تتعامل مع المشاعر السلبية أنك لا علاقة لك بأحداث الكون حتى تشكّلك ، وإنما لك علاقة بنفسك بكيفية استقبالك لهذه الأحداث.
- أشغل نفسك بالمتغيرات التي تفيدك اتجاه الموقف السلبي ، مثال ذلك من فقد شخصا محبوبا له فعليه أن ينشغل بما يفيده اتجاه محبوبه من دعاء وصدقة ... لا بالبكاء والألم فقط ..
- لاحظ أن لديك بعض العوامل تزيد من المشاعر السلبية وتظهرها ، وهي تختلف من شخص لآخر ، مثل الجوع الفراغ الإرهاق ... حاول أن تعالج هذه العوامل ..
- تذكر أنه لا قيمة للحياة مع السلبية.
- تذكر أنه ثبت علميا أن السلبية سبب لزيادة نسبة حدوث الأزمات القلبية والقولون والتردد وضعف المناعة.
- طلاقة الوجه لا تقوم إلا على طلاقة النفس ، وطلاقة النفس لا تقوم إلا على الإيجابية.
- في مسيرة التعامل مع المشاعر السلبية لابد من الصبر ، والصبر باختصار أن تستقوي على الصغير بالكبير سبحانه وتعالى.
انتهى بتصرف يسير
والحمدلله أولاً وآخراً
18 - 12 - 1436هـ
الرياض