الخميس، 1 أكتوبر 2015

التعامل مع المشاعر السلبية

بسم الله الرحمن الرحيم




التعامل مع المشاعر السلبية
للدكتور طارق الحبيب

(ملخص حلقة للدكتور على اليوتيوب)


  • المشاعر السلبية هي مشاعر البغض ، الكره ، الشك ، التحسس ، الغضب ونحوها..

  • من الخطأ أن تتحكم مشاعرنا في تفكيرنا ، الصحيح أن تتحكم أفكارنا بمشاعرنا..

  • الشعور السلبي ناتج عن تفكير سلبي ، والتفكير السلبي ناتج عن موقف سلبي ..

  • ليس أمامك للتعامل مع المشاعر السلبية سوى طريقتين:

    • كبت المشاعر (وهذه طريقة خاطئة) ومعناها: ألا تظهر مشاعرك للآخرين وبهذا تكون قد آذيت نفسك ولم تؤذ الآخرين).

    • التحكم بالمشاعر (وهذه هي الطريقة الصحيحة) ولها ثلاث خطوات:
      1. أن تتقبل وجود المشاعر السلبية لديك ، لأنك إن نفيتها أو تجاهلتها فلن يمكنك التعامل معها.
      2. اتجه إلى مصادر تلك المشاعر السلبية وعالجها ، ولا تنشغل بآثار المشاعر عن مصادرها.
      3. انشغل بردود أفعالك أنت ، ولا تنشغل بردود أفعال الآخرين فأنت لن تستطيع التحكم بردود أفعالهم.

    • تذكر بأن تغيير المشاعر السلبية التي لديك ليس بكلمة أو نصيحة عابرة إنما هو مشروع له مرحلتان:
      1. الثقة بما لديك من قدرات للتعامل مع هذه المشاعر.
      2. الإقدام بخطوات للتغيير ، فأنت إن لم تبدأ بذاتك فلن يتغير شيء.

    • تذكر وأنت تتعامل مع المشاعر السلبية قوله صلى الله عليه وسلم:(عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير).

    • تذكر وأنت تتعامل مع المشاعر السلبية أنك لا علاقة لك بأحداث الكون حتى تشكّلك ، وإنما لك علاقة بنفسك بكيفية استقبالك لهذه الأحداث.

    • أشغل نفسك بالمتغيرات التي تفيدك اتجاه الموقف السلبي ، مثال ذلك من فقد شخصا محبوبا له فعليه أن ينشغل بما يفيده اتجاه محبوبه من دعاء وصدقة ... لا بالبكاء والألم فقط ..

    • لاحظ أن لديك بعض العوامل تزيد من المشاعر السلبية وتظهرها ، وهي تختلف من شخص لآخر ، مثل الجوع الفراغ الإرهاق ... حاول أن تعالج هذه العوامل ..

    • تذكر أنه لا قيمة للحياة مع السلبية.

    • تذكر أنه ثبت علميا أن السلبية سبب لزيادة نسبة حدوث الأزمات القلبية والقولون والتردد وضعف المناعة.

    • طلاقة الوجه لا تقوم إلا على طلاقة النفس ، وطلاقة النفس لا تقوم إلا على الإيجابية.

    • في مسيرة التعامل مع المشاعر السلبية لابد من الصبر ، والصبر باختصار أن تستقوي على الصغير بالكبير سبحانه وتعالى.




انتهى بتصرف يسير
والحمدلله أولاً وآخراً
18 - 12 - 1436هـ
الرياض

هناك تعليقان (2):

  1. جزاك الله خيراً يا مازن
    سر على بركة الله في طريق الدعوة لا حرمنا الله وإياكم الأجر والمثوبة والقبول 🌹

    ردحذف